اضطراب القلق الاجتماعي Things To Know Before You Buy
نستعرض في هذا المقال أحد أنواع الرهاب، وهو الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق الاجتماعي مع تحديد أسبابه وأعراضه، وتوضيح طرق التشخيص، بالإضافة إلى طرق التعامل معه.
تساعد هذه الطريقة المريض على مواجهة المواقف الاجتماعية تدريجياً بدلاً من تجنبها.
يهدف هذا العلاج إلى تعليم المريض المهارات والتقنيات الاجتماعية للتفاعل مع الآخرين في البيئات الاجتماعية المختلفة، وذلك عبر مشاركته لمصابين لديهم نفس المخاوف وبالتالي تمنح المصاب شعوراً بأنه ليس وحيداً أو أقل وحدة، كما تتيح له الفرصة لممارسة مهارات جديدة من خلال تبادل الأدوار، أما طرق العلاجات المنزلية فتشمل:
الفحص البدني للمساعدة على تقييم ما إذا كانت هناك أي حالة طبية أو دواء من شأنه أن يؤدي إلى تحفيز أعراض القلق
وقد يؤثر الضغط المفرط على علاقاتك أو أنشطتك الروتينية اليومية أو عملك أو دراستك أو غير ذلك من الأنشطة.
يبدأ العلاج عادة بجرعات منخفضة من الأدوية ويزداد تدريجياً وذلك لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
ابحث عن المتخصصين لدينا الأسباب أعراض تشخيص العلاج أسئلة شائعة حجز موعد دكتور
يساعد هذا العلاج المريض بالفوبيا الاجتماعية على التحكم في شعور الخوف والقلق من خلال الاسترخاء والتنفس، كما يساعد على استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.
اضطراب الرهاب الاجتماعي يبدأ عادةً في أوائل وحتى منتصف فترة المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يبدأ في بعض الأحيان عند الأطفال الأصغر سنًا أو البالغين.
قد يتعرض أي شخص إلى الخجل من وقت لآخر، ولكن الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي يتداخل مع القدرة على القيام بالأنشطة اليومية أو يجعل الشخص يمتنع عن القيام بها كلياً مثل الذهاب للمتجر أو التحدث مع الآخرين، ويمكن أن يؤثر هذا الاضطراب بشكل سلبي على التعليم والعلاقات الشخصية تعرّف على المزيد والحياة العملية.
توقع أسوأ العواقب الممكنة بسبب تجربة سلبية تعرضت لها أثناء موقف اجتماعي ما
ويمكنك أيضًا المشاركة في جلسات تدريب لاكتساب المهارات أو تمثيل مواقف معينة (لعب الأدوار) لتعزيز مهاراتك الاجتماعية والشعور بالراحة والثقة تجاه الآخرين. فإن التعرض للمواقف الاجتماعية يساعدك في المقام الأول على مواجهة مخاوفك.
جرب برامج المساعدة الذاتية، والتي تحتوي على كورسات تأمل ويقظة ذهنية، تمارين عملية لتعزيز صحتك النفسية، بالاضافة لمعلومات عن الاضطرابات النفسية والشخصية
مهما تعددت الطرق العلاجية فإننا نؤكد لك أنها لن تحقق أية نتائج إن لم يكن لديك إدراك وقناعة بذلك وبأهمية العلاج، وبأن أولى خطوات العلاج تبدأ بقرار منك.